الحلقة 4: العراق: جلجامش و إنكيدو، خليل من السماء ج1

 هو الذي رأى كل شيء إلى أقاصي الأرض، وهو الذي عرف جميع الأرضين، وهو الذي أخصه ب مديحي، وهو الحكيم العارف بكل شيء. لقد أبصر الأسرار وعرف الخفايا المكتومة، وجاء بأنباء الأيام مما قبل الطوفان. لقد أوغل في الأسفار البعيدة حتى حل به الضنى والتعب، فنقش في نصب من الحجر، كل ما عاناه وما خبره.

 أهلا بكم في الحلقة الرابعة من أساطير بودكاست: جلجامش وإنكيدو، خليل من السماء

 أنا عادل، وأسطورتنا اليوم قادمة من بلاد ما بين النهرين، العراق، وعمرها تقريبا 4000 عام. وتعد أقدم نص أدبي معروف.

 الأسطورة تتحدث عن الملك جلجامش ملك أوروك وابن الآلهة ننسون، ثلثان منه إله وثلث منه بشر. وصف في الألواح فقيل عنه:

 بعد أن خلق جلجامش وأحسن الإله العظيم خلقه حباه شمش السماوي بالحسن وخصه أدد بالبطولة، جعل الآلهة العظام صورة جلجامش تامة وكاملة. كان طوله 11 ذراعا وعرض صدره تسعة أشبار، ثلثان منه إله وثلثه الباقي بشر، وهيئة جسمه لا نظير لها. وفتك وسلاحه لا يصده شيء. وعلى ضربات الطبل تستيقظ رعيته. كان جلجامش يعوث في الأرض فسادا، فكان يأخذ الشبان للحرب، ويشترط المبيت مع كل فتاة في المدينة ليلة عرسها، ولم تنقطع مظالمه عن الناس ليل نهار. فسئم سكان أوروك منه وقاموا بالصلاة للآلهة أرورو، ولكي تردعه عنهم. استجابت لصلواتهم وخلقت إنكيدو من طين ورمته في البرية ليعيش مع الحيوانات. كان إنكيدو يشبه الحيوان أكثر من الإنسان. فكان شعر رأسه طويلا وجسمه كان مغطى بالشعر، وكان يتصرف مثل الحيوانات، يرعى ويشرب ويبيت مع الظباء، وكان واضحا أنه قوي جدا. في يوم من الأيام التقى به صياد عند النهر، فخاف الصياد وهرب إلى أوروك لإخبار جلجامش عن هذا المخلوق الغريب. عندما سمع عن أمره. أمر بإرسال فتاة إلى البراري لترويضه. أمر جلجامش الفتاة أن تغري إنكيدو بجسدها، فما إن رآها سينجذب إليها، وستنبذه باقي الحيوانات. هذه الفتاة كانت تدعى شامهات. أخذ الصياد شامهات واتجها إلى النهر عند مورد الماء. دامت رحلتهم ثلاثة أيام وانتظروا إنكيدو ا يومان حتى جاء مع الظباء لشرب الماء. ما إن رأى إنكيدو الفتاة إلا وانجذب إليها وقضى معها ستة أيام وسبع ليالي. خلال هذه الأيام قامت شامهات بإخبار إنكيدو عن جلجامش وآنو وأوروك المدينة الرائعة. بعدها قرر العودة إلى البراري، لكن ما إن رأته الضباع حتى ولت هاربة، فعاد إنكيدو إلى الفتاة وهو حزين وطلب منها أن تأخذه إلى بلاد المشرق التي حدثته عنها، ليردع جلجامش الذي يتسلط على الناس كالثورة الوحشي. في هذه الأثناء، وبينما كان إنكيدو والفتاة في طريقهم إلى أوروك، استيقظ جلجامش وهرع إلى أمه الآلهة ننسون ليسألها عن تفسير حلم كان قد رآه. رأى جلجامش أنه كان يحتفل مع الأبطال. وفجأة ظهرت كواكب السماء وسقط إحداها كالشهاب حاول رفعه أو زحزحته لكن لم يستطيع تجمع الناس أمام الكوكب وتزاحموا على تقبيل قدميه ثم ساعدوا جلجامش على حمله وجلبه إلى أمه بعد أن انحنى فوقه كما ينحني فوق امرأة. أجابته بأنها ترى صاحبا له قويا صنديدا أقوى من في البراري. أما إنحناءه فوقه فهذه دلالة على أن الصديق سيلازمه ولن يفترقا أبدا. في اليوم التالي عاد جلجامش إلى أمه بحلم آخر. هذه المرة رأى الناس متجمعة حول فأس غريبة الشكل في أوروك. لما رآها أحبها وانحنى عليها كما ينحني فوق امرأة ثم جاء بها ووضعها عند قدمي ننسون فجعلتها نظيرا له. قالت ننسون أن بانتظاره صاحب قوي يعين الصديق عند الضيق رد جلجامش وقال أنه يتمنى أن تتحقق هذه الرؤية. في طريقهما إلى أوروك، أخبرت الفتاة إنكيدو المزيد عن المدينة وعن جلجامش وننسون وآنو وعشتار. ثم قصت من ثيابها ل إلباسه وعلمته أكل الخبز وشرب الشراب القوي. حيث إن إنكيدو كان يعيش في البراري يرعى مع الظباء ولا يعرف كيف يؤكل الخبز أو ترتدى الملابس، ثم رطبته وطيبته فتغيرت هيئته. عند وصولهم إلى أوروك، جاء الناس إلى إنكيدو مشتكين من بطشك جلجامش حيث أنهم رأوا فيه مثيلا له، بالحجم والقوة والشكل والحكمة. في لحظة لقاء البطلان، كان جلجامش على وشك دخول منزل إحدى العرائس ليقضي معها بعض الوقت قبل زوجها فردعه إنكيدو وسد طريقه. بدون أية حوار قام جلجامش وإنكيدو بالعراك وكانا متكافئين في القوة، ولكن عند النهاية أوشك جلجامش على الفوز وفي آخر لحظة لم يعد يكترث وترك إنكيدو مستلقيا على الأرض. استدار ليغادر فخاطبه إنكيدو معلنا أنه يعلم أنه هو جلجامش. طبعا هو لم يقضي على إنكيدو لأنه كان يعلم أن هذا الشخص هو نفس الصديق الذي أخبرته عنه أمه ننسون وهو الذي جعلته له نظيرا في أحلامه.

انتهت المصارعة وبدأت صداقة جلجامش و إنكيدو، وبعد مرور بعض من الوقت من حياة إنكيدو في أوروك أصابه الملل وخارت قوة جسده و شكى بأسه لجلجامش والدموع قد ملأت عيناه. فكر جلجامش بحل لينتشل صديقه من وضعه ثم اقترح عليه أن يتجه كلاهما. إلى غابة الأرز لقتل خمبابا حارس الغابة. استغرب إنكيدو من هذا الاقتراح واستنكره بعض الشيء لأنه على علم أن غابة الأرز تمتد مسافة 10،000 ساعة من كل جهة، والعفريت خمبابا يعتبر أحد أقوى الوحوش حيث أن الصوت زئيره مثل عباب الطوفان، تنبعث من فمه النار ونفسه الموت الزؤام. ل خمبابا رأس ثور بري وجسده مغطى بحراشف حادة، يداه كأطراف الأسد ولقدماه مخالب حادة كمخالب الصقر. هذا الوصف من ترجمة جورج بيركهارد،

George Burkhart

 وذكر في نصوص أخرى ان خمبابا كان يحرس غابة الأرز لأنها مسكن الآلهة وفي هذا النص تلميح على ذلك. طلب جلجامش من إنكيدو أن يهدئ من روعه. وقام بتذكيره أنه بطل من الأبطال ولا يجب عليه أن يهاب الموت، وحتى لو مات فإنه سيموت موتا مشرفا، وستخلد ذكراه للأبد. أصدر جلجامش أوامره بصناعة فؤوس عظيمة وسيوف مذهبة تحضيرا للقتال. في اجتماع مع شيوخ أوروك حاول الشيوخ ثني جلجامش عن قراره، لكن لا جدوى قالوا له أنه أشجع الخلق وأقواهم وأن سمعته كابن أوروك في كل مكان، لكن لا شيء ينفع مع جلجامش. ثم نصحه الشيوخ أن يمشي وراء إنكيدو ليحمي نفسه من المارد خمبابا إذا ما فاجأهم. قام الشيوخ بالصلاة طلبا من شمش أن يرعى جلجامش ويعينه على هذه المهمة، ثم قام جلجامش بالصلاة أيضا بعدها التفت إلى إنكيدو وطلب منه أن يرافقه إلى معبد آيكالماخ لزيارة ننسون العظيمة. مثل جلجامش أمام والدته وأقر أنه على وشك أن يخوض مغامرة لا يعلم عقباها، وطلب منها أن تصلي لأجله. تجهزت ننسون وصعدت إلى سطح المعبد. أوقدت البخور وقدمت الأضحية لشمش وعاتبته على ما فعل بقلب ابنها المضطرب وطلبت منه أن يعين ابنها. فور انتهائها دعت إنكيدو وقالت له: “أيها القوي يا من لم يلده رحمي لقد اتخذت كمن الآن ولد لي.” ثم قلدته بقلادة مرصعة بالجواهر وأتمت: “إني ائتمنتك على ولدي فأرجعه إلي سالما.”

 انطلق جلجامش و إنكيدو إلى غابة الأرز في رحلة استمرت قرابة ال100 ساعة حيث قطعا شهر ونصف في ثلاثة أيام. ثم وصلا إلى مدخل الغابة، وكان مدخلا عجيبا أبهرهما بشكله. أشجار الأرز في المدخل كان علوها 72 ذراعا وعرض المدخل 24 ذراعا وعلى المدخل كان يوجد عفريت عينه خمبابا حارسا للبوابة. قام الصديقان بالانقضاض عليه وقتله قبل أن يراهما ثم عبر إنكيدو البوابة أولا. بدون سابق إنذار خارة قواه وسقط على الأرض بفعل البوابة المسحورة. التفت على صديقه محذرا، لكن جلجامش لم يكترث وخاطب إنكيدو قائلا أن الخوف لا يليق بهما. أنه لن يدع أي شيء يوقفه ومشي قدما وساعد إنكيدو على النهوض والتغلب على السحر. في الغابة اتبع الصديقان المسالك المفتوحة على يد العفريت خمبابا بسبب كبر حجمه. كانت غابة الأرز جميلة ذات جبال خضراء وسحر أخاذ. قبل حلول المساء قدم جلجامش هدايا لعشتار حيث أن عرشها يقع على أحد جبال الأرز القريبة وطلب أن تعطيه رؤيا تبشره بالخير. خلد الصديقان للنوم، وبعد بعض من الوقت استيقظ جلجامش والتفت إلى إنكيدو وقص عليه حلمه الأول فقال: “يا صديقي إني رأيت أننا نقف في هواة جبل ثم سقط الجبل فجأة فكنا انا وانت صغار كالذباب.” وتابع قائلا: “أما الحلم الثاني فرأيت الجبل يسقط فصدمني وأمسك قدمي.” رد إنكيدو قال: “إن هذا الحلم ما هو إلا بشرى سارة فإن الجبل هو خمبابا وسقوطه يعني أننا سنغلبه.” عند الفجر تجهز إنكيدو وجلجامش للقتال وقام جلجامش بالقطع شجر الأرز. سمع خمبابا ما يجري وزمجر قائلا: “من القادم المتطفل الذي كدر صفو الغابة وقطع أشجارها النامية من الذي قطع الأرز؟” عند سماع صوت خمبابا ندم الصديقان على ما اقترفته يداهما. فأخذا يتضرعا لشمش لإنقاذهما من الهلاك فصوت خمبابا بث في نفسهما الرعب. استجاب شمش وأرسل للرياح العاتية على خمبابا فأمسكته وشلت حركته، وانقلبت الآية على المارد وأخذ يتضرع ل جلجامش أن يبقيه على قيد الحياة، وبالمقابل سيكون خادما له وسيجعل الغابة تحت أمره. فكر جلجامش بالموضوع لكن إنكيدو لم يوافق إطلاقا فقتلاه وقطعا رأسه ثم عادا إلى أوروك ذات الأسوار والأسواق منتصرين. إحدى الروايات تقول أنهما عادا إلى أوروك مع قرون المارد للذكرى.

 في أوروك غسل جلجامش شعره ولحيته، ثم أجد لشعره ولبس ملابس نظيفة مزركشة ربط زنارا على خصره وما ان وضع تاجه على رأسه إلا أن ظهرت عشتار أمامه. عشتار هي آلهة الحرب والحب والجنس. لاحظت عشتار جمال وشجاعة جلجامش وطلبت منه أن يتزوجها ووعدته بمركبة من اللازورد، عجلاتها من ذهب وقرونها من البرونز وستعطيه شياطين ليحارب بها بدلا من البغال. ثم وعدته بأموال، وحيوانات، ونعيم وجبروت. لكن جلجامش لم يغريه شيء، وذكر عشتار بمصيبه أزواجها السابقين، فبعضهم من قتل وبعضهم من لعن. وأهان من قدر عشتار الجليلة، فحزنت وغضبت وعرجت إلى السماء إلى أبيها آنو و أمها آنتم واشتكت جلجامش، رد آنو وقال ل عشتار: “أنت التي تحرشت به فأهانك وعدد مثابلك”. ردت عشتار وطلبت من آنو أن يخلق ثورا سماويا ليهلك جلجامش وهددته إن لم يخلقه ف ستحطم باب العالم الأسفل لتوقظ الموتى ليأكلوا الأحياء. حذر آنو عشتار أنه لو خلق هذا الثور ستحل سبع سنين عجاف وطلب منها أن تخزن الحبوب للناس و العلف للماشية، وما إن امتلأت المخازن حتى أعطى آنو الثور السماوي لعشتار. قادت عشتار الثور السماوي إلى أوروك، وبدأ الثور بنشر الرعب على الفور. وقام بقتل حوالي 600 شخص ثم هجم على إنكيدو فانقض عليه إنكيدو وامسكه من قرنيه ونادى على جلجامش ليساعده بالقضاء على الثور السماوي. أمسك إنكيدو الثور وثبته ثم قام جلجامش بطعنه بين رأسه وسنامه. ثم استخرج قلبه وقدمه أضحية لشمش. في هذه الأثناء، ملأ قلب عشتار الغضب وصرخت من على أسوار أوروك: “ويل لجلجامش الذي أهانني وقتل ثور السماء”. وما إن سمع إنكيدو لعنة عشتار إلا وقطع فخذ الثور وقذفه في وجهها صارخا ومهددا: “لو أمسكتك لقتلتك مثله ولربطت أحشائه بأطرافك”. عادت عشتار إلى معبدها باكية غاضبة وحزينة. عمت الاحتفالات أوروك وصار جلجامش على ثقة بأنه أقوى الأبطال وأشجع الرجال. وفي ذات الليلة وبعد خلود البطلين إلى فراشهما استيقظ إنكيدو وروى رؤية على جلجامش. رأى إنكيدو آنو وأنليل وشمش وآية مجتمعين يتشاورون بالعقاب المستحق عليه لقتله الثور وخمبابا ولقطعه شجر الأرز، لكن شمش رد عليهم ودافع عن إنكيدو قائلا: “ألم يفعل هذا بأمر مني”. لم يعجب بقية الآلهة هذا الكلام وقال أنليل لشمش: “أنت على وشك أن تصبح واحد منهم” أي من البشر. انتهى إنكيدو من سرد الحلم وجلس حزينا مريضا، والدموع تنهمر من عينيه. لازم أنكيدو الفراش عدة أيام وفي هذه الأيام رافقه جلجامش وخفف عنه، ولكن بعد عناء مات إنكيدو البطل على فراشه لما اقترفت يداه بحق عشتار. حزن جلجامش كثيرا ونادى على النحاتين والصياغ وقال لهم أنه خسر فرحته وبهجته وكسوة عيديه والفأس التي بجنبه والقوس التي بيده والخنجر الذي في حزامه. وأمرهم أن يصنعوا تمثالا لخله صدره من لازورد وجسمه من ذهب لتخليد ذكراه. رثى جلجامش صديقه، وبكى بكاء مريرا وهام في البراري وبدأ بالتفكر، حيث أنه أدرك أن وقته في هذه الدنيا محدود مهما كان عظيما وطويلا. بعد تفكر قرر جلجامش الذهاب لرؤية جده الأبدي أوتو نبشتم صاحب الاسم الذي يعني “الذي رأى الحياة” وهو بطل الطوفان البابلي الذي وهب الحياة الأبدية. في إحدى الليالي وبينما كان جلجامش في طريقه لرؤية جده أوتو نبشتم، أيقظه حلم رأىه. رأى أنه يمشي في ضوء القمر حوله الأسود، لكن قبل أن تنقض عليه قام بقتلها، فاستبشر خيرا من هذا الحلم.

 في الصباح تابع جلجامش المشي نحو جبل ما شو. جبل ما شو يبلغ علوه علو السماء ويفصل بين شروق وغروب الشمس، في أسفله منحدر إلى عالم الأموات. يحرس الجبل مخلوقان زوجان من البشر العقارب. البشر العقارب هي مخلوقات من الأساطير الأكادية يمتلكون الجزء الأعلى من الإنسان والجزء الأسفل من العقارب. بث منظرهما الرعب في قلب جلجامش. ولكنه تمالك نفسه واقترب منهم. رآه المخلوقان وتعرفت عليه الزوجة على الفور. التفت إلى زوجها وقالت له: “إن هذا الشخص ثلث منه بشر وثلثاه إله.” التفت الزوج العقرب إلى جلجامش وسأله: “ما الذي جاء بك إلى هنا يا نسل الآلهة؟” إعجابك جلجامش أنه أتى قاصدا أوتو نبشتم ليسأله عن لغز الحياة. استغرب الرجل العقرب وقال: “لم يعبر هذه المسالك أحد قاط حيث يعمها الظلام وتمتد مسافة 12 ساعة مضاعفة وأضف على ذلك صعوبة الطريق”. أصر جلجامش على طلبه. فما كان من الرجل العقرب وزوجته إلا أن يرشداه على الطريق الصحيح لعبور جبل ما شو.

 وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية الجزء الأول من قصة جلجامش وإنكيدو. في الجزء القادم سألقي قصة رحلة جلجامش لرؤية أوتو نبشتم وسأناقش أهمية هذه الأسطورة وأثرها على الفن المعاصر. لكن قبل أن أنهي الحلقة، أود أن أشارككم ما استوقفني في الجزء الأول ألا وهو إصرار جلجامش على قتل خمبابا حارس الغابة بدون أية سبب، فكان من الممكن أن يصطحب إنكيدو إلى رحلة صيد ليرفه عنه. لكن لا قتل خمبابا العفريت الأسطوري كان خيارا. وهذا أدى إلى موت إنكيدو فلو لم يقتلوا المارد لما أعجبت عشتار به. هل برأيكم في هذا شيء من التعبير المجازي من وجهة نظر الإنسان في القرن 21 طبعا عن أثر البشر على كوكب الأرض؟ وبالتالي أثر الاحتباس الحراري على الإنسان؟ طبعا هنا خمبابا يمثل كوكب الأرض وإنكيدو هي مثل البشر. أجمل شيء في قراءة الآداب هو محاولة فهم ما يجري من منظورك الشخصي وتفسير القصة كما تريد في مجال المنطق طبعا.

 أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم واستفدتم من حلقة اليوم. لا تنسوا مشاركة الحلقة مع أصدقائكم المهتمين بالأساطير وتقييمها على المنصة التي تستخدمه. إذا أردتم تواصل معي فبإمكانكم ذلك عن طريق الإنستجرام

Asateerpod

 لترك اقتراحاتكم وآرائكم وهناك ستجدون المزيد من المعلومات وأشياء معنية بحلقة اليوم.

 كان معكم عادل في أساطير بودكاست.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *