الحلقة 3: الصين: ثعبان الصين العظيم

مرحبا واهلا بكم في الحلقة الثالثة من اساطير بودكاست. انا عادل.

اسطورة اليوم قادمة من الصين. عادة الأساطير تأتي بعدة روايات حيث تختلف الاحداث، ولكن النتيجة والعبرة واحدة. قصة اليوم في النسخة الأصلية كانت عن صراع الخير والشر اما النسخة الحديثة فهي قصة عن الحب والثقة.

سأروي لكم اليوم النسخة الحديثة بعنوان اسطورة الأفعى البيضاء.

في احد الجبال قرب مدينة هانك جاو بالصين عاشت افعى بيضاء, عمرها تقريبا ١٠٠٠ عام. قضت هذه الأفعى حياتها منعزلة عن العالم وحيدة بكهف تنمي وتطور قدراتها السحرية. كانت الأفعى طيبة لا تأذي احد لا من الحيوانات او من البشر عند تسلقهم للجبل ل سبب ما. مع مرور الوقت تطورت قدراتها الى ان اصبحت قادرة على التحول ل سيدة شديدة الجمال. جلست السيدة البيضاء تراقب البشر في مدينة هانك جاو القريبة مع صديقتها الأفعى الخضراء. الأفعى الخضراء كانت صاحبة قوة خارقة لكنها اضعف بقليل. مع ذلك كان باستطاعتها التحول الى انسان ايضا بعد مراقبة حياة البشر شعرت السيدة البيضاء ببعض من الغيرة حيث انها كانت وحيدة, وكان البشر يعيشون بأسر مكونة من عدة افراد يتشاركون المهام و الاكل واللعب, فقررت الصديقتان ان تتخذا هيأت بشرية و ينزلا للعيش في المدينة.

في مدينة هانك جاو عاش المجند ليريان مع زوجته واخوها الصغير شوشيان . كان شوشيان يعمل في صيدلية الاعشاب وكان صيدلياً ماهراً. يوماً ما وبينما كان جالسات في الصيدلية جائه راهب بوذي وبعد التحية قال انا من داير باشور بجودا لقد ارسلنا لكم بعض الخبز والصمن وبما ان مهرجان الضوء و النقاء  قد اقترب اتمنى منكم ان تزوروا معبدنا لإشعال البخور في ذكرى اجدادكم وعد شوشيان الراهب بالمجيئ. عندما عاد الى المنزل اخبر اخته وزوجها انه ذاهب المعبد فور شروق الشمس, وفعلا في اليوم التالي لبس ثياباً نظيفة و ذهب الى المعبد. تأمل, اشعل البخور, استمع الى الرهبان, اكل الغداء ثم هب بالعودة الى المدينة لكن شاء القدر ان تهطل الأمطار ويفيض جزء من الطريق. وقف على حافة المعبد ونادى قاربا كان قريبا منه. اقترب الربان واخذه على متن قاربه الصغير, ما ان بدئوا بالتجذيف الا ان سمعوا صوت ينادي: ” يا جدي هل من الممكن ان تأخذنا معك؟” التفتا ورأى سيدتان. الاولي كانت ترتدي ثوبا من الحرير الأبيض وعلى شعرها الاسود دبوسان ابيضان, بجانبها وقفت فتاة ترتدي ثوبا اخضر وعلى شعرها خيطا احمر مزين بالأحجار الكريمة. جلست السيدة والفتاة في القارب وفي الطريق تبادل شوشيان و السيدة البيضاء النظرات, ثم سألته عن اسمه ومكان سكنه. بعد ان اجابها سألها الاسئلة ذاتها انا الاخت الصغرى الضابط من الحرس الامبراطوري توفي زوجي وكنت ازور قربه قبل قليل ولولاكم لنال من المطر. عند نزولها من القارب اعطاها شوشيان مظلته لكي تقي نفسها من المطر فرحت السيدة البيضاء فالمظلة تعني انها ستلتقي به قريبا لأنه يجب عليها ان تعيدها له. تفرق الاثنان وفي مساء تلك الليلة لم تستطع النوم لكثر تفكيرها بالصيدلي الوسيم ذو الخلق الحسن صاحب المظلة, فبعد الف عام من العزلة شاءت لها الاقدار ان تلتقي بالشاب المناسب فور وصولها للمدينة. في اليوم التالي ذهبت السيدة مع وصيفتها ل اعادة المظلة. خلال تجولها في هانك جاو لفت جمال المدينة نظرهما بحقول الشاي الاخضر والمعابد الكبيرة المنتشرة في كل مكان. عند وصولها للصيدلية فرح شوشيان لرؤيتها ورحب بها الى الداخل. خلال زيارتها سحرها الصيدلي الشاب اكثر بطيبة قلبه و مساعدته للمحتاجين وبعد مرور الوقت وعدة زيارات قررا الزواج.

شوشيان كان يعتقد ان حبيبته كانت قد انتقلت من مدينة بعيدة  بدون أي دراية عن حقيقة الأمر. كان اسمها بايسيوزيان لكنها كانت معروفة باسم السيدة البيضاء بين سكان المدينة. كانت علاقتهما ناجحة جدا حيث انهما الاثنان كان طيبا القلب وكانت السيدة البيضاء تساعد زوجها في عمله, فبدون علمه كانت تستخدم قواها الخارقة في شفاء المرضى في احد الايام جاء راهب بوزي يدعى فاهاي الى الصيدلية, بعد مقابلة شوشيان اخبره ان يوجد في منزله شيطان. استغرب من كلام الراهب لكنه صدم عندما قال له ان الشيطان ماهو الا زوجته! ضحك كثيرا فلا يمكن ان تكون السيدة البيضاء المحبوبة محبة القلب العطوف شيطانا. اقترب الراهب فاهاي منه واعطاه علبة نبيذ مميز مصنوع من الريواغر, كان سكان المدينة يشربون هذا النبيذ لطرد الحشرات والثعابين من حولهم. لم يعره شوشيان اي اهتمام ولكن الراهب اصر عليه واختتم حديثه قائلا: “ان لم تكن شيطانا فلا بأس عليها اعطها النبيذ لكي يطمئن قلبك.” مرت الساعات وكان بال شوشيان مشغول بكلام الراهب فما كان منه الا ان اعطى النبيذ لزوجته ما ان عاد الى المنزل. صبت بايسيوزيان قدحان من النبيذ وما ان لمس السائل شفائها الا وغمر جسدها شعورا غريب وكأن احدا سلبها قواها فركضت الى غرفتها لتختبئ وللأسف كان مرافقتها السيدة الخضراء خارج المنزل حينها ثم هرع الى الصيدلية لإحضار الدواء لزوجته المريضة. ما ان عاد للمنزل وجد ثعبانا ابيضا ضخما مستلقي على السرير. اثر الصدمة طان كبيرا عليه ومات في لحظتها عندما استردت قواها وعادت الى هيأتها البشرية قامت من على السرير لتجد زوجها جثة خامده على الأرض وصاحت باكية. سمعت الخضراء الصغيرة بكاء السيدة البيضاء ودخلت الى الغرفة لتجدها تبكي وتحاول استرجاع زوجها بكل قواها ولكن بدون جدوى. هدئها وذكرتها بعشبة سحرية تستطيع ان ترد الحياة الى اي شخص ميت. العشبة تنمو على جبل قن لن العظيم ومحمية على القمة من قبل راهب كبير في العمر. باستخدام قواها استدعت غيمة بيضاء وركبت عليه متجهة نحو الجبل. عند وصولها لم تستطع الغيمة ان تأخذها للقمة لقداسة الجبل. نزلت من عليه و بدأت بالمشي عابرة للجسور و الممرات والاقواس الى ان انتهت بها الطرق في ساحة كبير حيث تنمو العشبة المقدسة. لدهشتها وجدت مخلوقان يحرسان العشبة الاول كان يمتلك جسم انسان وراس طائر الكرين ذو المنقار الكبير والثاني يمتلك جسم انسان ورأس غزال صاحب القرون الطويلة. فكرت في حيلة ما لتجاوزهما ولتأخذ العشبة, ثم تنكرت على شكل راهب اخر واقتربت من الحراس مرتبكه واخبرتهم انهم هنا لتدعوا الراهب الكبير ل لقاء الالهة. لم يشك الحراس بها حيث انه لا يمكن ل اي احد فاني ان يعبر الجسور التي تقود الى قمة الجبل فتركوها لوحدها مع العشبة و ذهبوا لإحضار الراهب. فور ذهابهما قطفت احدى الاوراق وركضت هاربة, لكن ما ان بدأت بالركض حتى راها الحراس وركضوا خلفها. في عجلتها و سرعتها اخذت حجرا ورمت به الحارس صاحب رأس الغزال فوقع على الأرض, ولكن مازال الحارس صاحب رأس الطائر يلاحقها. حين اقترب منها وضعت العشبة في فمها لحمايتها, لكن ل شدة سحرها أجبرتها والحارس على العودة الى اشكالهم الحقيقة. فعادت الى اصلها ثعبان كبير ابيض تلتف حول نفسها ومنقار طائر الكرين ممسك برقبتها واجنحته ترفرف بقوة لتثبيت نفسه حيث انها اكبر منه بكثير. بعد دقائق حضر الراهب الكبير واستغرب من ما رأى فهو يعلم ان الأفعى البيضاء مخلوق ابدي لا يمكن للموت ان ينال منها فسألها عن حاجتها للعشبة وعن الشخص الذي تريد ان تستخدمها لأجله. فأجابت: “انها لزوجي” واخبرت الراهب ما حدث وأكملت انها مصرة على انقاذ حياته حتى وان لم يرد ان يكون متزوج منها بعد ان علم انها شيطانة او جنية على هيئة بشر. ثم سألها عن سبب حبها له فأخبرت الراهب وشرحت سبب وفائها انه قبل مئات السنين عندما كانت افعى صغيرة في حقل ما رآها صاحب الحقل واراد ان يقتلها. ولكن شوشيان في حياة سابقة شهد الموقف وأنقذ حياتها، لهذا اعتبرت الرابط بينهما رابط سماوي ابدي. أعجب الراهب بوفائها وسمح لها بالعودة الى زوجها مع العشبة لإنقاذ حياته. ركبت الغيمة التي كانت تنتظرها على طرف الجبل وعادت الى منزلها لتجد زوجها في مكانه. عندما وضعت العشبة في فمه ارتدت له روحه واستعاد لون وجهه وابتسامته. عندما رأى السيدة البيضاء جالسة بجنبه فرح وارتمى في حضنها فهي زوجته و هو مخلص لها كما هي مخلصة له سواء كانت انسان ام جنية.

مضت الايام وكان الزوجان سعيدان في حياتهما. في احد الايام جاء احد الرهبان و دعى شوشيان لزيارة المعبد وتقديم ما يستطيع من التبرعات. وعد الراهب في الذهاب ولكن هذه المرة كانت زوجته من مستاءة من وعده وتجادلت معه لكنه كان مصرا. في النهاية وافقت على ثلاث شروط: الاول ان لا يدخل غرفة الرئيس الدير فاهاي, الثاني ان لا يمشي مع الرهبان, والثالث ان يعود مبكرا. وافق على طلباتها ولكن ما ان ذهب الى المعبد دخل غرفة رئيس الدير وما ان دخل الغرفة الا وقد استوقفه احد الرهبان الكبار في السن وسأله: “كيف قابلت زوجتك؟” استغرب شوشيان من السؤال ولكنه اجاب بالتفصيل, فرد الراهب: “بما انك تعاملت مع الشيطانة يلتزم عليك البقاء في المعبد لتطهير نفسك.” وقام في حبسه في احد غرف المعبد. انتهى اليوم وغربت الشمس و ما زال شوشيان خارج المنزل. بدء القلق بتملك قلب باي شوشيان وعلمت ان خطب ما قد حصل. زاد قلقها السر التي خبئته عن زوجها فإنها كانت حامل وقد كتمت هذا السر بنتظار الوقت المناسب لمشاركة الخبر السعيد، ولكن شاءت الاقدار ان يحصل ما حصل. بعد قليل من التفكير ذهبت برفقة وصيفتها الى المعبد وهناك قابلهما الراهب الخبيث فاهاي وترجتاه ان يطلق صراح شوشيان. طبعا لم يستجيب فهذه كانت خطته في الأصل وحاول سجن السيدتان لكن لم يستطيع. قامت السيدة الخضراء في استخدام سحرها لجلب جيش من السرطانات والقريدس من البحيرة القريبة فرد الراهب باستخدام قواه لإشعال النار حولهما. السيدة البيضاء كانت ضعيفة بسبب حملها لكنها جمعت كل ما عندها من طاقة واستعدت المياه لإطفاء النار والتخلص من الراهب، لكن للأسف لم تستطع التحكم بالمياه وارتفع المنسوب كثيرا الى ان أغرق الارض المحيطة بالمعبد والمنازل المجاورة. نجى فاهاي من الفيضان، ولكن سحرها العظيم قضى على عدة اشخاص أبرياء. وقعت باي شوشيان او السيدة البيضاء على الارض مصدومة ومرعوبة ما اقترفت يداها فهي لم تأذي انسان قط وبسبب طيشها وشناعة فعلها استرجعت الاله كل القوة السحرية التي انعموا بها عليها وتركوها على هيأتها البشرية, فحتى السيدة الخضراء كانت تأذت مما حصل ولكنها ما زالت على قيد الحياة. في هذه الاثناء كان فاهاي يراقب ما يجري واستغل هذه لحظة  ليقترب من السيدة البيضاء بوعاء ذهبي مسحور ليحتجزها به فهو يعلم مدى ضعفها. في اخر لحظة وعندما اقترب منها حصل ما لم يكن في الحسبان وانبعث من بطنها نور قوي ودفع بالراهب المكار بعيدا معطيا اياها فرصة للهرب. بمساعدة صديقتها حررت زوجها عاد الجميع الى المنزل بخليط من مشاعر الصدمة والسعادة والرعب، فلم ينسى احد ما حصل للتو على السيدة البيضاء, من الفيضان القاتل الى النور الباهر خصوصا ان النور كان مجهول المصدر. بعد فترة من الزمن انجبت طفلا جميلا واسمته شوشلين وغمرت البهجة قلوبهم, ولكن الاب مازال حزينا في قرارة نفسه بسبب ما حصل قبل شهور ولم يسامح زوجته على عملها الطائش بعد. وبينما كان يتفكر على شرفة المنزل جاء الراهب فاهاي ليقدم التبريكات بهذه المناسبة السعيدة, لم ينسى شوشيان ما فعله الراهب ايضا ولكن تملكه العار واحس بخجل شديد عندما زكره الراهب بما قامت به زوجته. عندها اعطه وعاء ذهبي كهدية لم يجد اي خيار الا ان يقبل به. عندما عاد الى داخل المنزل والوعاء بيده وقبل ان يخبر زوجته ما حدث، طار الوعاء وحط على رأسها وسحبها الى داخله ثم طار سريعا خارج المنزل وعاد الى فاهاي في المعبد المجاور. كان الوعاء مسحور واسح شوشيان بالعار والخزيان فقد وثق ب فاهاي علما انه يعلم حقيقة هذا الراهب. لم يضع اية وقت وذهب الى المعبد راجيا ان يطلق سراح زوجته لكن دون جدوى. اخذ الراهب الوعاء ورماه تحت برج الرعد وكان برج الرعد طويلا مؤلفا من عدة طوابق وبجانبه شجرة قصيرة واحدة, اشار فاهاي إليها وقال: “ستخرج زوجتك من تحت البرج عندما تزهر هذه الشجرة.” ولكن الشجرة كانت من النوع الذي لا يحمل لا زهور ولا ثمار.

 بعد كل ما حصل غلب شوشيان الشعور بالذنب وقرر ان يترهب وانضم الى معبد ليس بقريب الى المدينة وترك ولده الصغير شوشلين برعاية السيدة الخضراء. كبر الصبي وكان ذكي جدا ومحظوظ ولكنه ترعرع بعيدا عن امه وابيه وكان ايضا قويا جدا فلا احد كان يعلم انه اختير من بين الآلهة ليكون التجسيد البشري ل الاله الحكمة وينشوشيان. هذا الامر يفسر سبب النور الذي انبعث من بطن السيدة البيضاء الذي أنقذها من الراهب فاهاي. مع تقدمه في العمر زاد حكمته وذاع سيطه بذكائه وحنكته. في عامه ١٩ قام بالتسجيل لتقديم الامتحان الامبراطوري في عاصمة الصين في ذلك الوقت. عندما لاحظ المعنيين انه أحرز اعلى درجة على مستوى إمبراطورية الصين العظيمة، قاموا بترشيح اسمه الى الامبراطور لينال تكريم مناسب. قرر الامبراطور ان يقلده قبعة اشبه بالتاج فكانت مرصعة بعدة جواهر ومزركشة بأزهار محلية. بعد التكريم عاد الى مدينته ليشارك اهله وجيرانه الفرحة, فرحة السيدة الخضراء به كثيرا لكنها احست ان شيئا لم يكن على ما يرام. عندما سئلته قال انه يتمنى ان يكونا والداه معه في اوقات كهذه. لم تضع السيدة الخضراء اي وقت وارسلت خطاب لوالده لكي يعود ف أبنه قد اصبح شابا وهو في امس الحاجة اليه. وفعلا عاد الاب ولم شمل الاسرة من جديد لكنها لم تكن كاملة. عندما اخبر شوشيان ابنه ما حصل مع الراهب اصر الولد ان يزور برج الرعد. عند وصولهم الى المكان خلع قبعته المزركشة احتراما و وضعها على الشجرة الوحيدة الموجودة في المكان وفي لحظتها انشقت الارض و خرجت منها باي شوشيان كما كانت قبل ٢٠ عام  وكأن وقت لم يمضي, في هذه اللحظة ومع بركة ابنها ردت الآلهة قواها وعاشت الأسرة اخيرا متحدة.

لهذه الاسطورة شعبية كبيرة في الصين ففي الثمانينيات انتج مسلسل عنها ولاقى شهرة واسعة مما ساعد على انتشارها و مؤخرا انتج مسلسل اخر وبإمكانكم متابعته على netflixe بعنوان اسطورة الأفعى البيضاء او The Legend of the White Snake و يوجد ايضا فلم او اثنان عن القصة. كما ذكرت يوجد رواية اقدم من التي القيتها اليوم من القرن الخامس عاشر بعنوان : السيدة البيضاء خبئت تحت برج الرعد من كتاب قصص لتحذير العالم او Stories to Caution the World من تأليف فينج مينغلونغ تحت راعية سلالة مينغ الحاكمة. يجدر بالذكر ايضا ان هنالك عمل فني ضخم يصور هذه الاسطورة في قصر الصيف في بكين في الصين. الأساطير الصينية مثيره جدا لاهتمام ففيها الكثير من التفاصيل والعبرة والأحداث المتشابكة, وفيها تركيز كبير على البشر مقابل مجمع الآلهة خصوصا اذا قارنها بأساطير من ثقافات مختلفة.

 اتمنى ان تكون حلقة اليوم قد نالت اعجابكم وعرفتكم على جزء صغير من ثقافة الشعب الصيني. لا تنسوا مشاركة الحلقة مع أصدقائكم المهتمين بالأساطير وتقيمها عل المنصة التي تستخدمون. اذا أردتم التواصل معي ف بإمكانكم ذلك عن طريق الانستغرام اساطير بود asateerpod لترك اقتراحاتكم و آرائكم وهناك ستجدون الكثير من المعلومات واشياء معنية بحلقة اليوم

كان معكم عادل في اساطير بودكاست

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *